إن النفس البشرية هي تلك النسمة من الهواء التي خلقها الله عز وجل وأودعها في آدم عليه السلام.
وهنا وقفه عقدية مهمه ينبغي الالتفات إليها ويقع فيها الكثير من الناس وهي قول الله عز وجل : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) ([1])
حيث يعتقد الكثير من الناس أن الروح المذكورة في هذه الآية هي جزء من الله عز وجل.
الأمر غير ذلك بتاتاً اذ المقصود هنا في هذه الآية هي الروح التي خلقها الله عز وجل وهي مخلوقة محدثة وليست قديمة أزليه.
([1] ) سورة الحجر أية( 29).