رأيت كثير وسمعت اكثر، علي مدار سنوات عملي ولكن ومنذ الوهله الاولي التي وقع بصري علي هذه التله الملعونه كما يسمونها أهل قريه اتريب وما يدور حولها من قصص وروايات عده تتوارثها الأجيال. من اختفاء وظواهر غريبه وعجيبه. أخذت اناملي تمسك بفرشاتي وتمسح علي جدرانها بحذر لعلني أستطيع فك لغز هذه التله وتبديد مخاوف هؤلاء الجهال. لكني لم يخطر في بالي ولا في احلج كوابيسي قتامه ما حدث لي وما رأيت هناك. فهو بحق امر يندي له الجبين.
وهو الامر الذي غير حياتي راساً علي عقب من هول ما حدث لي هناك، في طيات هذا الكتاب سوف آخذك الي عالم من الحيره والتشويق في أمور تدعوا الي أعاده التفكير مليا في أمور مسلم بها سلفأ.