سامي طبيب جزائري يعود إلى فيلا العائلة التي بقيت مهجورة طيلة ربع قرن، عودة تضعه في قلب سلسلة من الوقائع الغامضة الغريبة التي ستقلب حياته رأسا على عقب، وتُدخله في متاهة لا سابق لها في الواقع ولا في الخيال ولا في الأدب والسينما.
"البديلة" ليست مجرد رواية تشويقية بل هي أيضًا رحلة استكشاف مُرعبة في أعماق النفس البشرية، تلك الأعماق الموصوفة في الرواية بالسّرداب المليء بالفضلات، والمهملات، والذكريات المؤلمة، والكائنات المخيفة.
"البديلة" رواية مشوّقة بامتياز، مثيرة ببراعة، مكتوبة بأسلوب أدبي سلس وسهل لكنّه ممتنع، أسلوب يأسر القارئ من الصفحة الأولى حتى الأخيرة، ويجعله يكرّر قراءتها.