في قلب مدينة ضخمة حيث هدد الظلام بإطفاء النور، تتكشف قصة إيما، المعروفة باسم أسترا. نشأت أسترا في مدينة كبيرة مع والدتها، وكانت دائمًا متميزة، متفوقة في دراستها بذكاء يفوق أقرانها. وفي حيرة من تفردها، أدركت الحقيقة أخيرًا: لم يكن والدها من هذا العالم. كان كائنًا فضائيًا، وحارسًا قديمًا لقطعة أثرية لا تقدر بثمن من كوكبه الأم. فهرب إلى الأرض لحماية هذه الممتلكات المقدسة من براثن الشر، وحاول إبعاد إيما (أسترا) عن عالمه الخفي لحمايتها.
ومع ذلك، عندما حلت الكارثة، التي هددت وجوده ذاته، لم يكن أمامه خيار سوى نقل قواه غير العادية إلى إيما. ومع أنفاسه الأخيرة، عهد إليها بواجب حماية الأرض والقطعة الأثرية التي لا تقدر بثمن.
وبفضل...