هذه ليست قصة ملفقة، بل هي صرخة حقيقية من فتاة غارقة في الحب. قلبها مليء بالعواطف العميقة لدرجة أنها تشعر وكأنها تغرق في محيط من المودة. كل يوم، تأمل وتدعو أن يلاحظ حبيبها عمق مشاعرها ويقدر حبها بنفس القدر الذي تقدر به حبه.
تجد نفسها ضائعة في أفكاره، كل نبضة قلب تتردد صداها باسمه. كل نظرة، كل ابتسامة، كل كلمة ينطق بها تشعل قلبها، وتتوق إليه ليدرك هذا الحب الصامت والقوي. تحلم باليوم الذي سيحتضنها فيه بين ذراعيه، مدركة أن حبها ليس عاطفة عابرة، بل قوة مستهلكة تحدد وجودها ذاته.
تكتب هذه الرسالة بقلب مليء بالأمل والضعف، متمنية أن يرى ما وراء السطح ويدرك مدى اهتمامها. حبها ثابت لا يتزعزع، وتأمل أن يضاهيها يومًا ما في الحماس والتفاني....